Penjelasan
Referensi
موقع الإمارت اليوم - من فتاوى الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد
يسن الإمساك قبل أذان الفجر بنحو عشر دقائق اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد كان بين أذانه وسحوره قدر خمسين آية؛ وذلك حتى لا يقع في شك من طلوع الفجر. وهو من الاحتياط وليس من العزائم. ولو أن المرء أكل حتى قبل أذان الفجر لصح وجاز له ذلك بشرط عدم التمادي في الأكل بعد سماع الأذان. فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن بلالا يؤذن بليل - يعني الأذان الأول الذي يكون ليستريح القائم ويقوم النائم - فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» أي الأذان الثاني الذي يكون عند دخول الفجر الصادق وهو الوقت الذي تصح فيه صلاة الفجر.
حاشية الباجوري على ابن قاسم ج ١ ص ٥٠١
وقوله (الظل) أي إن كان هناك ظل وقت الاستواء أو بحدوثه ووجوده بعد عدمه إن لم يكن. وذلك يقع بمكة قبل أطول أيام السنة بستة وعشرين يوما وبعده كذلك. فهو في يومين: أحدهما قبل الأطول والآخر بعده بالقدر المذكور. هذا هو الصواب وليس في أطول أيام السنة كما وقع في عبارة الشيخ الخطيب.
إشكاليات فلكية وفقهية حول تحديد مواقيت الصلاة ص ٥٦
لا يوجد حول وقت صلاة العصر سوى مسألة خلافية واحدة تعنينا. وهي أول صلاة العصر. فالشافعي والمالكي والحنبلي يرى أن أول وقت صلاة العصر يحين عند ما يصبح ظل الشاخص يساوي طول ظله وقت الزوال مضافا له مثل طول الشاخص. أما بالنسبة للحنفي فإن أول وقت صلاة العصر يحين عند ما يصبح ظل الشاخص يساوي طول ظله وقت الزوال مضافا له مثلي طول الشاخص.
المرجع السابق ص ٦٠
لا توجد خلافات فقهية حول أول وقت صلاة المغرب. فهي تحين عند غروب كامل قرص الشمس باتفاق جميع علماء السنة. ومن الناحية الفلكية هناك مسألتين للنقاش: الأولى هي تأثير الارتفاع عن سطح البحر. والثانية هي تأثير الجبال والمرتفعات الموجودة على الأفق على موعد غروب الشمس. فمن المعلوم أن موعد غروب الشمس يتأخر كلما ارتفع الراصد عن مستوى سطح البحر. فالشمس تغرب في المناطق الجبلية بعد غروبها بالنسبة لمستوى سطح البحر. وفي الحقيقة أن الذي يؤثر في المسألة هو ليس ارتفاع الراصد الحقيقي بل هو فرق الارتفاع بين الراصد وأفقه. وهو ما يسمى بالارتفاع الظاهري أو الارتفاع النسبي.
هاني الضليع - الجزيرة نت
يعد عبور قرص الشمس فوق الكعبة المشرفة مرتين كل سنة أحد المظاهر الفلكية التي يعنى بها كثير من المسلمين الذين يهتمون لأمر اتجاه قبلتهم وصحته. ففي هذين اليومين اللذين يوافقان السابع والعشرين أو الثامن والعشرين من مايو والخامس عشر أو السادس عشر من يوليو من كل عام وفقا للسنة الكبيسة تقف الشمس لحظة الزوال عمودية فوق الكعبة. فيختفي بذلك ظلها وظلال كل الأشياء الموجودة في مدينة مكة المكرمة وما حولها. وعرف العرب هذه الظاهرة قديما ولاحظوها جلية وسموا الأيام التي تصبح الشمس فيها فوق رؤوسهم بالأيام التي ينتعل فيها الرجل ظله. وفي الوقت ذاته تظهر الشمس مائلة في سماوات المدن البعيدة عن مكة. وكلما زاد البعد عن مكة كان ميل الشمس في السماء أكبر مما يجعلها تلقي للأجسام ظلالا أطول تتجه إما شمالا أو جنوبا أو شرقا أو غربا وفق موقع المدينة التي يتم رصد الشمس منها وقتئذ.